 |
مقدمه للحفاظ علي عمر البطاريه الخاصه بالهاتف المحمول لفتره طويله.
يستخدم العديد منا الهواتف المحموله بطريقه خاطئه دون النظر لما يحدثه هذا الاستخدام من تاثير علي عمر البطاريه الخاصه بالهاتف المحمول فمنه من يستخدم الهاتف لفترات طويله سواء كان في التصفح او في الالعاب او غيرها دون النظر لما سيحدثه استخدامه من تاثير قوي علي عمر البطاريه الخاصه بالهاتف النقال.
ومن الجدير بالذكر ان الهواتف المحمول اليوم تاتي بتطورات رائعه للغايه وسريعه بحيث اصبحت الهواتف المحموله من اساسيات العصر الحديث وبذلك فقد اصبح الضغط علي بطاريات هذه الهواتف كبيرا للغايه حيث اصبحت الالعاب ثقيله جدا وتطلب مهاما اكبر للبطاريات كذلك تطور شاشات الهواتف المحموله اصبح عبئا كبيرا على بطاريات الهواتف ويتطلب مزيدا ومزيد من الطاقه حيث يقع العبء الاكبر على بطاريات هذه الهواتف فالان اصبح قدرة البطارية من اساسيات واولويات العملاء عند الشراء فهناك بطاريات قدرتها 5000 امبير مثل هاتف Xiaomi redmi note 9t وهناك مايصل الي 7000 مللي امبير او يزيد.
شاشات الهواتف اليوم تاتي باشراقه يعمل على امتصاص مقدار كبير من الطاقه كذلك تاتي هذه الشاشات بتقنيات متطوره تستلزم الضغط على البطاريه الهواتف.
ويعد التقدم العلمي احد اسباب تطور البطاريات في العصر الحديث وقد اصبحت البطاريات الليثيوم من اكبر الحلول للطاقه و تخزين الطاقه واصبحت ثوره في عالم البطاريات ،وتعد شركه سوني من اوائل الشركات التي بدات بانتاج بطاريات الليثيوم عام 1991 ومن اوائل الشركات التي وجدت حلولا عديده لمشكله تخزين الطاقه ليس على نطاق الهواتف النقاله فقط ولكن على نطاق جميع الاجهزه الالكترونيه الحديثه مثل الكمبيوتر المحمول و المكانس الكهربائيه وغيرها الكثير من الاجهزه الكهربائيه الحديثه.
الان وفي الوقت الحالي يباع اكثر من 7 مليارات بطاريه ليثيوم في كل ارجاء العالم وقد يزيد هذا العدد في السنوات القليله القادمه وبالرغم من البطاريات الليثيوم احداث الثوره كبيره في عالم تخزين الطاقه الا انها بها بعض العيوب حيث ان قدرتها على الاحتفاظ ببعض الطاقه لفترات طويله صعب المنال كذلك يقل ادائها عند ارتفاع درجه الحراره وزياده البروده.
وقد سمعنا في الاونه الاخيره عن كثير من المخاوف من انفجار هذه البطاريات المكونه من الليثيوم كما كما انه هناك العديد من المشكلات الخاصه الاجزاء المستخدمه في تصنيعها بالبيئه.
كيفيه المحافظه علي عمر اطول للبطاريه الهاتف المحمول.
1-يستخدم الشاحن الاصلي الذي ياتي مع الهاتف.
2-يجب عليك تجنب استخدام الهاتف لاقل من 20 في المئه حتى لا يؤدي ذلك الى زياده فتره الشحن.
3-يجب عليك عدم استخدام هاتفك اثناء عمليه الشحن حيث يؤدي هذا الى ارتفاع درجه حراره البطاريه وبالتالي الي تقصير عمرها الافتراضي.
4-يجب مراعات عدم شحن الهاتف في درجه حراره عاليه او منخفضه حيث يؤدي هذا الى التلف السريع للبطاريه.
5-هذه النقطه من اهم النقاط التي يجب مراعاتها للحفاظ على عمر اطول للبطاريه الهاتف المحمول حيث يجب علينا عند تخزين الهاتف لفترات طويله ان نقوم بشحن الهاتف بالكامل قبل تخزينه ومراعاة شحنه من فتره لاخرى حيث ان استنفاذ البطاريه يؤدي الى عدم امكانيه شحن الهاتف عندما نريد شحنه.
6-يجب تفعيل وضع توفير الطاقه في الهاتف وخصوصا فى الاوقات التى نريد ان تظل الطاقه في الهاتف لفتره طويله حيث ان هذا الوضع جيد جدا ويعمل تلقائيا علي توفير طاقه الهاتف والحفاظ عليها لفتره طويله.
7-من الافضل جيدا للحفاظ على عمر اطول للبطاريه الهاتف المحمول انه عندما نريد شحن الهاتف ان نقوم بغلق الهاتف او تشغيل وضع الطيران وبالتالي ايقاف الاتصالات والانترنت عن الهاتف.
8-يمكنه ايضا تشغيل الوضع الليلي الذي يساعد في الحفاظ على عمر البطاريه وحفاظ على قدر الطاقه المخزون في البطاريه حيث انه وضع جيد للعين ولا يؤدي الى اجهاد العين وكذلك البطاريه على المدى الطويل.
9-بعد تقدم العلمي والتقني في مجال صناعه الشاشات وقد اصبحت الشاشات الاموليد اكثر سطوعا ووضوحا واستنفاذا لطاقة البطاريه فلذلك يجب على المستخدمين تقليل سطوع الشاشات من اعدادات الهاتف وذلك للحفاظ على عمر بطاريه الهاتف المحمول والحفاظ على النظر.
10-عدم التبديل بين الشواحن من شركات مختلفه والاستقرار على الشاحن الاصلي الذي ياتي مع الهاتف المحمول وكذلك عدم استخدام الكابلات المقلده او غير الاصليه والاستقرار على استخدام الكابل الاصلي الذي ياتي مع الهاتف حيث انه الافضل في الشحن وكذلك في نقل البيانات.
والان نحن نعيش ثوره تكنولوجيا هائله في مجال التطور التقني و متخصصه فى مجال بطاريات الهواتف المحموله حيث وصلت الساعات التخزينيه الى اكثر من 8000 ملي امبير واصبحت بطاريات الهواتف المحموله تشكل قنبله موقوته في جيوب وفي سيارات بعضنا وكما لها من فوائد عديده فهي لها من مضار كبيره في الاونه الاخيره وجدنا الكثير والكثير من انفجار البطاريات المحموله سواء في وجوه المستخدمين اوفى منازلهم ومكاتبهم واصبحت خطرا كبيرا خاصه في الاونه الاخيره التي ازدادت فيها عيوب التصنيع من بعض الشركات الباحثه عن السرعه وعن المال.